الغاء ديوان الخدمه
لا اصلاح ممكن دون وضع الكفاءات في مكانها المناسب. و لعل البدايه تكون من خلال الغاء ديوان الخدمه الذي اسهم في تكدس الخريجين لسنوات و عدم وضعهم في الاماكن التي تناسب تخصصاتهم و طموحاتهم .
و هدم امالهم في العمل بما يحبونه و أفنوا اوقاتهم في دراسته.
و من ثم البطاله المقنعه
لا بد من انشاء هيئه او جهاز رصد للكفاءات من دون الحاجه للاستعانه بالواسطه. يكون التركيز منصباً على مصلحة الجهاز الحكومي نفسه وانهاء العمل بالواسطات بكل أشكالها، وتحقيق العدالة بين أفراد المجتمع و تكافؤ الفرص.
تكون الغايه من الجهاز او الهيئة جمع البيانات المتخصصة بالخريجين الباحثين عن الوظائف و اصحاب الخبرات. و عند وجود شواغر مناسبةللجهات يتم التعيين و الربط من خلال هذا الجهاز.
بالاضافه للتنسيق مع التعليم العالي لوضع ملفات خاصه بالخريجين اصحاب الشهادات العليا من .
الخارج.. الامر الذي من شأنه اثراء الادارات المحليه بالكفاءات الكويتيه المطعمه بالخبره من الخارج.
الشباب هم اللبنه الاساسية في تطور اي مجتمع. و اعطاءهم الفرص التي يستحقونها لا شك سينعكس إيجاباً على العمل الحكومي.
فكم من شابا و شابه تهدمت احلامهم بعد تخرجهم بالالتحاق بالعمل الذي ارادوه.
و كم من خريج جامعة ضاعت من عمره سنين في انتظار ديوان الخدمه.
و كم شخص رأي غيره يهبط بالبراشوات في مناصب قيادية هو ليس اهل لها.
الم يأن الاوان للتغيير..
المحامية / دانة نصر الله
Lawyerdanah@gmail.com