1. تحلَّ بروح الإنصاف العاطفي. وينبغي عليك القيام بذلك قبل الجلوس للتفاوض؛ حتى يحبوك ويثقوا بك، وبذلك تحصل على صفقة جيدة.

2. بإدراكنا قوة التقديم الشاملة، سنعرف أنه من الأحرى بنا أن نستعد استعداداً كاملاً للتفاوض. لكننا في الغالب نخفق في الوصول إلى أفضل مقاصدنا. إن الخطوة الوحيدة الأكثر أهمية والتي يمكنك القيام بها لتحسين مهاراتك التفاوضية، هي الاستعداد بشكل تام للمحادثات المهمة. وقد يتطلب ذلك منك تخصيص عدد من الساعات يومياً للبحث والعمل المنزلي.

3. تدرب على أن تقول "لا". فالبشر مبرمجون كي لا يكونوا متطابقين؛ فتجد شابًا يطيع الأوامر، وآخر يرفض ويتقبل نتيجة رفضه. لهذا اغتنم الفرصة لتقول "لا" في أمور بسيطة؛ حيث ستساعدك على قول "لا" في مواقف أكبر. حتى وإن كان ذلك لا يتفق مع رأي رئيسك حول تقييم ومراجعة أدائك، فإن عادة تجنب المواجهة وقول "نعم" فقط عادة حياتية دائمة تضعف مهاراتك التفاوضية.

4. تعرف على جوهر ملكاتك التفاوضية. إن السبب وراء مواجهة معظم الأشخاص صعوبة في قول "لا" هو أنهم لا يدركون قيمتهم الحقيقية بالنسبة للشركة؛ إذ أن أحد عناصر التفاوض الرئيسة هو معرفة ما يجب عليك إثارته في الاجتماع. وكلما ازدادت ثقتك في مهاراتك وخبراتك زادت قدرتك على الاستفادة من نفسك.

5. عليك أن تدرس لغة الجسد. ولا شك أن لغة الجسد مهمة؛ فهي تجعل تقديمك يرسخ أكثر بالذاكرة. وإذا أبرزتها أثناء المقابلات فسوف تمنحك الميزة الرابحة في المفاوضات. عندما يتعلق الأمر بالتفاوض، فإن لغة الجسد المناسبة لن تمنحك شعورا أكبر بالثقة فحسب، بل إنها ستجعل حديثك أكثر موثوقية ولا ينسى.

6. عليك بالممارسة. فهي الطريقة الوحيدة التي تجعلك جيدًا في التفاوض. قم بالتمرن أمام المرآة حتى تعرف كيف تبدو، وستكون أكثر وعيًا بإيماءات اليد.

7. الإنصات وإفساح المجال للأشخاص الآخرين كي يتحدثوا لا يجعل التفاوض مريحا أكثر فحسب، بل إنه يساعدك على تحديد أفضل الطرق المناسبة التي يجب أن تتبعها.

 

 

https://youtu.be/DZntD2KEJs0