مفهوم التصميم القانوني:

عبارة عن عملية إبداعية لابتكار تصميم يتمحور حول الإنسان نفسه في عالم القانون، وذلك بهدف جعل الأنظمة والخدمات القانونية مُرضية وقابلة للاستخدام وأكثر تركيزاً على الإنسان. إنه يمد عالم القانون بثقافة التفكير التصميمي وأساليب التصميم المتمركزة حول الإنسان وبحوث المستخدمين في عالم القانون. وهذا يقدم لنا مواد جديدة ومهمة لكيفية عملنا في عالم القانون.

 

ولنسأل أنفسنا: هل نقوم بتقديم الخدمات القانونية التي يمكن وصفها بأنها:

1. مفيدة

2. قابلة للاستخدام

3. تشاركية

 

إن هذا التصميم يقدم الطرق والأولويات لتحديث القطاع القانوني لجعل النتائج القانونية أكثر تماشياً وتوافقاً مع ما يتوقعه المستخدمون، ولصياغة رؤى جديدة وطموحة لكيفية تقديم الخدمات القانونية.

 

أهداف التصميم القانوني:

1. مساعدة الأشخاص العاديين إلى جانب المهنيين القانونيين.

2. إنشاء واجهة أمامية وخلفية أفضل للنظام القانوني.

3. العمل من أجل تحسينات تدريجية على المدى القصير، وحاسمة على المدى الطويل.

 

يركز التصميم القانوني على مستخدمي التصميمات القانونية، حيث يستخدم عمليات وعقليات التصميم لإنشاء واجهات وأدوات أفضل يمكن للأفراد من خلالها البحث والتصفح في النظام القانوني. فمثلما يمكنك التفكير كمحام، يمكنك التفكير كمصمم.

 

 

أنواع التصميم:

 

1. التصميم المرئي: ويتعلق بحل المشكلات التي تتركز حول كيفية تقديم المعلومات إلى الجمهور وسبل إشراك الجمهور وتوصيل الرسالة إليه.

2. تصميم المنتج: ويتعلق بكيفية قيام المصممين بتطوير الأدوات والأشياء التي يمكن أن تساعد في تحقيقها.

3. تصميم الخدمة: ويهتم بانتقال المستخدمين من مرحلة المعاناة من المشكلة إلى مرحلة حلها، وكيفية تحسين تجربة المستخدمين طوال هذا المسار.

4. تصميم المنظمة: ويركز على كيفية عمل الأشخاص معًا بشكل يتزامن مع تحقيق نتائج أفضل، هذا إذا تضمّن تغيير مواقع الموظفين وثقافة المنظمة.

5. تصميم النظام: وهو أكثر أنواع التصميم تعقيدًا؛ حيث يسعى إلى التنسيق بين مجموعة كبيرة من المنتجات والخدمات والاتصالات والتفاعلات معًا في نظام كبير مستدام للأشخاص.

 

إن التفكير التصميمي يساعد المحترفين في الاستفادة من خبراتهم الخاصة مع هيكلة تلك الخبرات في أفضل قالب إبداعي يمكن أن تكون عليه بالفعل.

فالتصميم مجال يساعدك على جعل عالم مثل عالم القانون مكانا أفضل للحياة. وهدف التصميم هو بناء مجتمعات وواجهات وأدوات تدعم ذكاء الأفراد. إنه يتعلق بتعزيز قدرة الفرد على اتخاذ قرارات استراتيجية لنفسه. ويركز هدفه على العقل أكثر من أي شيء آخر.