رؤية الخبراء

الحضور القيادي والماركة الشخصية خبيرة الحضور القيادي واإليتيكيت الدبلوماسي مؤسس شركة Solutions Training Executive ايكزكيتيف تريننج سليوشنز . ريما عرب

"ما تفعله اليوم، قد يجعل كل ايامك القادمة أفضل". رالف مارستون

 نحن خلقنا مختلفين وتستحق حياتك أن تتألق وألا تكون تقليد لأحد. وظيفتك هي أن تجد نفسك وأن تجد شغفك في الحياة، وتقدم نفسك بالطريقة الصحيحة.

هنا يأتي أهمية الحضور القيادي والذي ممكن تعريفه باختصار كالتالي:

 القدرة على تكوين ورسم صورة ذهنية تريدها أن يدركها الأخرون عنك تحتوي على كل المعلومات والتوقعات المتعلقة بك وما تقدمه من خدمات في مجال عملك.

يعتمد الحضور القيادي على ثلاثة عناصر

  • كيف تتصرف

  • ماذا وكيف تتكلم

  • كيفية مظهرك (لغة جسد واتيكيت الملبس والاكسسوار)

ويعتبر الحضور القيادي من المفاتيح التي تجعلك قادرًا على:

  • تعزيز الماركة الشخصية

  • زيادة ثقتك بنفسك في الاتصالات التجارية والعلاقات العامة

  • صقل أسلوب الاتصال المهني الخاص بك

  • تعزيز استخدامك للغة الدبلوماسية في بناء علاقات اجتماعية وفي مجال الأعمال

  • تحسين الانطباع عن مظهرك الشخصي

كما نرى الماركة الشخصية جزء من الحضور القيادي. وأصل الفكرة يعود لظهور مفهوم العلامة/ الماركة التجارية في القرن التاسع عشر.

مع زيادة تنوع السلع، كانت هناك حاجة متزايدة للتمييز بين السلع المعروضة. كان هناك استخدام متزايد للأسماء التي لا تتعلق مباشرة بالشركة المصنعة وكان لابد من تطوير أسماء يمكن التعرف عليها لتعزيز جاذبية المنتج وإنشاء صورة مميزة تمنح المنتج بريقًا وجاذبية أكبر لتعزيز الجودة والسمعة في أذهان المستهلكين. وأيضا لتمايز العلامة التجارية عن المنافسين.

 في وقتنا الحالي، انتقل مفهوم العلامة التجارية الى الأشخاص أصحاب الأعمال والفنانين والرياضيين والمحاميين والمشاهير ليكونوا هم الماركة الشخصية التي تعرف الناس على ما يقدموه من خدمات مميزة للناس. واكتساب ثقة مجتمع الاعمال والسمعة الجيدة بالأداء الراقي الذي يجعلهم موضوع الحديث.

من خلال دراستي وخبرتي أنصح لمن يريد بناء ماركته الشخصية بثلاثة أمور:

أولا:

الاستمرار في التركيز على الأشياء التي ستحدث فرقًا في حياتك. وتغيير طريقة تفكيرك وحالتك الداخلية لتصل إلى حالة من التمكين حيث تشعر بالثقة بالنفس والقدرة على الإنجاز. ازرع في عقلك فكرة أنك متميز لكن قابل للتطور والنضج. وتحدث عن انجازاتك بفخر واعتزا.

ثانيا:

  • تحديد الهدف. بمعنى من الفئة المستهدفة وهل الماركة محلية أم تحمل الطابع العالمي. حتى تستطيع عمل خطة عمل للوصول لهدفك من غير تضييع وقت أو جهد.

  • حدّد الأمور التي تودّ العمل عليها في ماركتك وهي الميزة التنافسية لك. وابحث عن ما يميزك عن الاخرين من قدرات ومهارات وخبرات. ولا تنسى التركيز على الصفات الأصيلة والخصائص الحقيقية للقيمة التي تقدمها.

ثالثا:

كن ملما وتعلم ما يلي:

  • فن التواصل

  • فن المظهر

  • فن الكلام

  • اتيكيت الأعمال

 

 

مواضيع مرتبطة