آخر الأخبار

مستقبل التسوق . فيصل المنيعى

لقد كان انتشار وباء كورونا اختبارًا للمرونة التجارية وتصاعد التريند على الانترنت والنمو في وقت صعب. وفي الوقت الذي يتوق فيه العالم لعودة الأوضاع إلى طبيعتها، يهفو البائعين للتمعن فيما يحمل المستقبل بالنسبة لأعمالهم التجارية.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by droppTV (@dropptv)

ما زالت "كارثة البيع" تتصدر الحدث، ولكن هل هي كارثة؟ فعلاً. بلى إن ما نشهده الآن هو تغير نحو تجربة جميع منافذ البيع الممكنة، وتصبح المحلات التي لا تتمكن من مواكبة التغيرات الحديثة في السلوك التسوقي. وكما شهدنا خلال السنوات القليلة الماضية فإن تزايد القدرة على الحصول على خدمة الانترنت عالي الجودة ودخول الهواتف الذكية مؤخرًا إلى عالم الانترنت الجوال قد غير من الطريقة التي يمارس بها الزبائن أسلوبهم في التسوق وما يتوقعوه من المحلات. عززت بعض الشركات مثل شركة أمازون التوقعات بأنه يمكنك أن تشتري أي شيء في أي وقت ليلاً أو نهارًا وأن تتوقع أن تتسلم الأغراض التي اشتريتها من المحل في اليوم التالي أو أن تأمرهم بتوصيلها إليك في المنزل خلال 24 ساعة. أما البائعين العاجزين عن الوفاء بتلك التوقعات فمصيرهم الاندثار لا محالة. ولكن من يستطيع أن يبقى في الطليعة، فسوف تزدهر تجارتهم.

ومع اتساع نطاق البيع في المحلات أو عبر الانترنت وازدياد حدة المنافسة يحاول البائعون أن يبتعدوا عن منافسيهم من خلال العمل وبذل المزيد من الجهد – خاصة فيما يتعلق بتوفير خدمة عملاء ممتازة.

 

يتوقع من المحلات التي تنتج المنتجات الفخمة الفاخرة أن يقدم قسم خدمة العملاء بها مستوى خدمة فاخر، ولكن يمكن لأي بائع آخر أن يقدم مستوى خدمة مرتفع للعملاء. ويشمل ذلك المحلات التجارية الصغيرة أو الشركات التجارية العائلية وتلك العلامات التجارية الأخرى التي تفضل البيع في المعارض ومهرجانات والمجمعات التجارية.

يقدم السيد/ فيصل المناعي من المملكة العربية السعودية تجربة تسوق رفيعة المستوى في منطقة الشرق الأوسط جاعلاً من الشعار "عيش حياتك أحلى" استراتيجية لحياة عامرة باللحظات الملموسة.

استشعر قوة المنصات والخدمات والأدوات الرقمية.

لقد رأينا كيف عززت الماركات التجارية من مختلف الأقسام من نشاط التجارة الاليكترونية خلال الأشهر القليلة الماضية حيث أُجبر العملاء على الاعتياد على التسوق الاليكتروني. لكن يمكن أن تصبح تجربة التسوق مملة ومطولة؛ تنطوي على البحث عبر صفحات كثيرة عن منتج يتضمن عدة ماركات تجارية شديدة التنافس وبشكل تكراري. يجب أن تتعلم الماركات التجارية كيفية إدخال عنصر الفرحة والدافعية لاضفاء المزيد من البهجة إلى تلك العملية. وذلك مثال جيد للأثر الذي تحدثه بعض الرتوش البسيطة مع بعض التطوير في العلامات التجارية والاعلان عن العروض محددة الوقت على خليط متقن من المنتجات والحفلات والأنشطة التي تضيف المزيد من الإثارة على تجربة التسوق الإليكتروني. سيكون من الممتع أن نرى بائعو المنتجات الغذائية والمشروبات يعرضون نصيبهم من تلك الخدمة النشطة والعفوية.

فكرة السعودي فيصل هي فكرة مبتكرة و بسيطة و مرحة و سريعة للتسوق و يتم ذلك عبر الضغط على اي منتج يعجبك و تود شراءه وجدته في فيديو كلب لاغنية معينة او في فيلم او مسلسل او برنامج تلفزيوني و يتم الشراء مباشرة عبر التطبيق  و لمزيد من التفاصيل برجاء زيارة الموقع التالي

https://m.dropp.tv/app/download/?continueUrl=%2F&referrer=https://www.dropp.tv

إن المتحكم في منصة droppTV هو الذكاء الاصطناعي المملوك للشركة والآلات القادرة على التعلم ولغة البرمجة الخاصة بالكمبيوتر التي تتعرف على المنتج في محتوى الفيديو وتشير إليه أثناء تشغيل الفيديو مما يسمح بالشراء بدون مجهود وبضغطة واحدة على المنتج. ويمكن للمشاهد أن يشاهدوا منصة droppTV ويطلبوا المنتج في الوقت نفسه من أي جهاز أو هاتف ذكي أو كمبيوتر لوحي أو غير ذلك من الأجهزة الاليكترونية. كما سيتاح الدخول على منصة droppTV على أجهزة التليفزيون ماركة أبل ت في. كما أن تطبيق droppTV متاح للتحميل على منصة iOS الآن وسوف يتم طرحه على أندرويد الأسبوع المقبل

سوف تُخصص منصة droppTV في البداية لمقاطع الفيديو الموسيقية؛ لتكوين أكبر عدد ممكن من الزبائن – وللمرة الأولى سيتمكن الزبائن من مشاهدة مقاطع الفيديو المعجبين بها وطلب المنتج من داخل الفيديو أثناء عرضه بمجرد الضغط. يقدم الفيديو الرئيسي بالمنصة أغنية "Stop Panickin" للمغني كيد دايتونا المنتمي لمدينة نيويورك ومن إنتاج/ هاري فرود أسطورة توزيع الموسيقى. وتقدم من خلال هذا الفيديو منتجات COOGI وماركة أحذية من إنتاج بعض الأقليات يطلف عليها اسم Jaclar وبلا شك فإن مقطع الفيديو ذاك سيكون الأول في الألبوم الجديد لهذا المغني المتخصص في موسيقى الراب.

 

ومع تأسيس منصة droppTV مركز رئيسى فى نيويورك وفرع  في لندن وفرع في الرياض فإنها تقدم مجموعة متنوعة من الفنانين يضيفون المزيد من مقاطع الفيديو أسبوعيًا، ومنهم الحاصلين على جوائز عالمية مثل الأسطوانة البلاتينية وجائزة الجرامي ذائعة الصيت ومنهم الفنانين الجدد والمبتدئين الباحثين عن المزيد من المعجبين والساعين في نفس الوقت لتحقيق ربح من خلال المبيعات الناتجة عن المقاطع الخاصة بكل منهم. تتنوع المنتجات والماركات التجارية المعروضة على منصة droppTV ومنها من سيكون إصدار محدود ومتاح فقط من خلال المنصة.   

ماذا نعرف عن منصة droppTV

منصة droppTV هي منصة إليكترونية تعرض مقاطع فيديو يمكن استخدامها في التسوق أثناء استعراض الموسيقى والثقافة والموضة والنجوم التي تمكن النجوم من تأسيس محلات افتراضية من خلال الفيديو الموسيقي ومن ثم يبيعون المنتجات الخاصة بهم على طراز ملابس الشارع والتي لا يتم بيعها إلا بالطلب. وذلك حقًا هو مستقبل التجارة الاليكترونية المأخوذة من المحتوى الاليكتروني عن طريق الخطل بين أساليب البيع التقليدية والشخصيات البارزة في الفيديو لخلق شيء جديد حتى نصل إلى المستهلك المتعطش للمنتج المعروض والمدفوع بمبدأ "رأيت، فرغبت، فاشتريت المنتج". إن منصة droppTV هي مرتع للفنانين والماركات التجارية وذلك يمكنهما من الوصول إلى جمهورهم المستهدف والبناء من هناك بنزاهة وبإنتاج محدود حسب الطلب ولهذا أطلق عليها اسم "dropps" ربما إشارة إلى الإمداد بطريقة التنقيط.

 

 

 

 

 

مواضيع مرتبطة