تلعب حاضنات الاعمال بجميع انواعها دور مهم في دعم وتطوير للمشاريع الريادية بنمو المشاريع ونجاحها التي تدعم الاقتصاد الوطن، اذ تعتبر أداة لإنعاش وتنمية الاقتصاد وتعد بمثابة برنامج تنموي يساعد في تنويع النشاط الاقتصادي وتكوين الثروات ونشر التكنولوجيا وتسويقها والتي بدورها تساهم في تخفيض أخطار الاستثمار للمنظمات الصغيرة وخلق فرص عمل.

ازداد الاهتمام بحاضنات الأعمال على المستوى العالمي وحتى العربي كونها أثبتت التجربة وخلال أكثر من عقدين من الزمن اذ تمثل حاضنات الاعمال أحدى المرتكزات الأساسية لتأسيس ونمو ونجاح المشروعات الريادية من خلال احتضان المشروعات المختلفة منذ بدايتها إذ يمكن احتضان أنشطة المنظمة الجديدة والصغيرة في بداية عمرها أو المتوسطة خلال مراحل نموها وكذلك المنظمات الكبيرة التي تمر بمرحلة التدهور وترغب بإعادة نشاطها ومن خلال توفير رأس المال المادي والمعرفي بتبني أفكار المبتكرين والمبادرين وتوجيهها لإنتاج وتقديم منتجات جديدة خدمات مما يترتب عليه استحداث وتطوير صناعات يمكن ان تفي بحاجات الاسواق المحلية، وامكانية انتاج منتجات موجهة مباشرة للتصدير وتنمية التجارة الدولية.

اذ نلاحظ خلال السنوات السابقة تزايد نسبة نجاح واستمرار المشروعات المحتضنة مقارنة بالمشروعات غير المحتضنة، بسبب تشجيع ودعم وتنمية رواد الاعمال من خلال توفير لهم بيئة عمل مناسبة خلال السنوات الاولى الحرجة من عمر المشروع الريادي وبتطبيق برنامج تنموي يساعد في تنويع النشاط الاقتصادي وتكوين الثروات ومنافسة بالسوق عن طريق الخدمات التي تقدمها تبعا لاحتياج المشاريع المحتضنة

وتمثل الخدمات التى تقدمها حاضنات الاعمال منها لرواد الاعمال كالتالي:

1- خدمات استراتيجية وتشمل خطط العمل وفريق استشاري واستراتيجيات تسويقية وتمويلية وملكية فكرية.

2-خدمات اجرائية لبداية انطلاقة المشاريع منها التمويل والتسويق والموارد البشرية وشبكات الاتصال

3- الخدمات التحتية مثل توفير المكان المناسب من مستلزماته منها الاثاث والهاتف وقاعة الاجتماع وغيرها تساهم حاضنات الاعمال بأنواعها المختلفة على النمو والاستمرارية والتوسع لرجال الاعمال لما لها دور في :

 تنمية المجتمع المحلي.

دعم التنمية الاقتصادية.

دعم التنمية الصناعية والتقانية.

دعم وتنمية الموارد البشرية وخلق فرص العمل.

العمل على حل مشاكل اقتصادية محددة.

لذا فأن جمعية ريادة الاعمال التنموية تركز على مجموعه من الاهداف الخاصة لحاضنات الاعمال وهي كالتالي:

1-زيادة الوعي لمفهوم حاضنات الأعمال ودورها في دعم المشاريع الريادية، لدى منظمات الأعمال المختلفة، ويمكن أن يتم ذلك من خلال برامج تدريبية وتثقيفية، وعقد الندوات والمحاضرات التي تتناول موضوع دور حاضنات الأعمال وأثرها في نجاح المشاريع الريادية بالتعاون ما بين القطاع الحكومي والقطاعات المختلفة الأخرى.

2-حث المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال للاستثمار في حاضنات الأعمال بواسطة مؤسسات المجتمع المدني خاصة وأن السوق أمامها مفتوح ولا يتوقف عن التطور.

3-فتح باب التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني العالمية المعنية بدعم المشاريع الجديدة والناشئة وحاضنات الأعمال.

4-عمل مسابقات بالتعاون بين حاضنات الأعمال ومؤسسات المجتمع المدني لتشجيع روح الإبداع والابتكار والمساهمة في دعم رياديي الأعمال.

5-وضع خطه استراتيجية لحاضنات الأعمال التي يمكن أن يساهم بها رجال الأعمال من أجل تنظيم وتشجيع صناعة الحاضنات لاسيما في القطاع الصناعي والزراعي ومن خلال دعم الغرف التجارية والصناعية ومنظمات المجتمع المحلي.

6-تنسيق العمل بين حاضنة الأعمال والتكنولوجيا و بين القطاع الخاص بحيث تكون شريك في عملية التنمية وليست منافس بفتح المجال لتكامل الأدوار فيما بينهما في دعم عمل رياديي الأعمال.