الإفتتاحية

إذا قصرت يدك بالمكافأة فليطل لسانك بالشكر رئيسة التحرير . أريج عبدالرحمن حمادة

مهما تقدمنا وفتحت أمامنا طرق أكثر للنجاح وبلغنا ما نحلم به، فلا يجدر بنا أن ننسى من كان سبباً في نجاحنا، من ساندنا وأمسك بيدنا للاستمرار في طريقنا للنجاح والتقدم، ومهما عبرنا لهم عن امتناننا، تظل الكلمات قليلة بحقهم؛ فلا شيء أكثر فقراً من شخص لا يشكر .

لم تكن حياتى العملية والمهنية سهلة، ولم يكن طريقي معبدا بالورود، بل مليئا بالأشواك، وواجهتني العديد من العراقيل والصعوبات والمعوقات. حاربني الكثير بغير خطأ ارتكبته بحقهم، أغلقوا جميع الأبواب بوجهي دون سبب مقنع، وآخرون سرقوا جهودي ومبادراتي بأسلوب رخيص، وغيرهم سعى إلى تشويه سمعتي والطعن فيّ بالباطل.

لكني لم أدع لأي من ذلك كله أن يهزمني، وكان ردي الحاسم هو بالعمل والاجتهاد مدعومة بإيمانى بالله سبحانه وتعالى. والحمدلله أنا اليوم سعيدة جداً، لأنني ما زلت واقفة؛ فمن يولد في العواصف لا يخشى هبوب الرياح، وإن كنت لا أستطيع أن أمنع طيور الهم من أن تحلق فوق رأسي فإني أستطيع أن أمنعها من أن تعشش في رأسي.

واليوم قررت أن يكون مقال الافتتاحية لمشروعي الجديد هذا هو تقديم الشكر وعميق التقدير لكل من ساندني في غمرة إحباطي وحزني، شكرا لكل من قدم لي العون والدعم والنصح، وزادني ثقةً بما أقدمه وإرادةً لعمل ما أطمح إليه، ولكل من تحمّل كل تلك العبارات السيئة التي قيلت بحقي عقاباً لي، كما يفكرون، كوني امرأة طموحة أعشق العمل والإنتاج في مجتمع ذكوري لم يمنحني الفرصة فخلقتها لنفسىي. ولم يكن ذلك سهلاً لولا دعم وتشجيع عائلتي. فشكراً لكم؛ تحملتم كل ذلك بحب وبحنان.

شكراً لأبي عبد الرحمن حمادة، رحمك الله وأدخلك فسيح جنانه

شكراً لأمي بدرية العواد

شكراً لزوجي أيهم المهيني

شكراً لإخوتي داليا وعبد العزيز حمادة 

شكراً لوالد زوجي  د. محمد المهيني، شكرا لوالدة زوجي سعاد المطوع

وشكراً لأسرة جريدة الأنباء

كلمة شكراً لا تكفي لكم

أنا متحمسة كثيرا للمرحلة الجديدة بالرغم من الصعوبات التي نلاقيها أحيانا إلا انه شيئا فشيئا بدأت صعوباتي تختفي .

و أقول للذين اختاروا البقاء معي ( شكرا ) و للذين اختاروا الرحيل تأثرا بهذه الحملة ) شكرا لكل الوقت الذي أعطيتموني إياه .

نحو بدايات جديدة 

مواضيع مرتبطة