في هذا اليوم ١٦ مايو ٢٠٢٢ (يوم المرأة الكويتية)

 

 نهنئ ونبارك لكل كويتية ذكرى اقرار حقوقها السياسية كاملة بعد الموافقة عليه من مجلس الامة الكويتي في ١٦ مايو ٢٠٠٥ في ظل القيادة السياسية الحكيمة إثر صدور المرسوم التاريخي الذي أصدره الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح رحمه الله بمنح المرأة الكويتية كافة حقوقها السياسية بالترشح والانتخاب إيمانا منه بأهمية دورها وتقديرا لعطائها.

 

وكلنا فخر بكل النساء العاملات بكل المجالات من طبيبات، مهندسات، معلمات، قاضيات، شرطيات، عسكريات، وموظفات في كل القطاعات لاسيما المحاميات اللاتي نشيد بدورهن في نشر التوعية القانونية والذود عن مصالح الوطن والمواطنين والمتطوعات اللاتي بذلن كل الجهد في العطاء والمساهمة دون مقابل

ونتذكر بالعرفان والامتنان عطاء المرأة الكويتية الكبير لتحقيق التنمية المجتمعية ودورها البارز في رعاية الأسرة، ولا سيما دورها السياسي في السنوات الماضية  وعطاءها المستمر في جميع مراحل بناء الدولة  .

 وقد تحملت المرأة الكويتية الكثير لمجابهة تحديات الحياة في ظل جائحة كورونا .

ونؤكد على دورها الكبير والمؤثر في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي مرت بها البلاد من تفشي جائحة كورونا سواء اجتماعيا في ظل أسرتها وابنائها أو عمليا 

 بالمحاربة بالصفوف الاولى بالأزمات ولاعجب فهي شقيقة الرجال في الشدائد والبناء والتنمية وتحقيق الانجازات لهذا الوطن المعطاء

 

 إلا أن هناك العديد من التحديات التي يجب مواجهتها بشفافية وموضوعية ومن بينها التحديات السياسية خاصة في ظل غياب المرأة الكويتية عن مجلس الأمة والحاجة الماسة إلى تعديل بعض التشريعات التي تحمل تمييزاً ضد المرأة وتحديات العنف ضدها.

 

حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه ونرجو من الله أن يزيل هذه الغمة عن الامة قريبا بإذنه تعالى ونتطلع لمستقبل مشرق لبلدنا الحبيب الكويت

وأن نتجاوز تبعات هذه الازمة سواء الاجتماعية او الاقتصادية او السياسية يدا بيد

فالمرأة الكويتية دائما قيادية، مساندة، مسئولة وفعالة في صنع القرار

ونساهم في تحقيق الهدف الخامس للتنمية المستدامة الذي ينص على المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة لتحقيق رؤية الكويت ٣٠٣٥

 

 

أ.علياء بهبهاني

رئيسة مركز المرأة في جمعية المحامين الكويتية

--